مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، انتشرت بصورة كبيرة هذه الأيام عمليات التجميل في جميع مناطق الجسم، ولا سيما عمليات تجميل الأنف، وهناك أشخاص يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية، ويتساءلون كثيرًا عن العمليات الخاصة بها، لذلك سوف نستعرض الآن كل ما يخص هذه العملية.
ما هو انحراف الوتيرة الأنفية؟
- يتساءل الكثير ممن يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية عن أهمية عمل هذه العملية، وهل هي عملية ضرورية بالنسبة لصحة الإنسان الجسدية، أم أنها تجميلية ولا ضرورة لها.
- فمن المتعارف عليه أن الأنف هو العضو الأبرز في وجه الإنسان، وهو ما يعطي المظهر الجمالي له، لذلك يهتم الكثيرين بعمل عملية تجميل للأنف، والتي تعد العمليات المنتشرة بكثرة في هذا المجال.
- فماذا يعني انحراف الوتيرة الأنفية؟ وهل هو أجراء تجميلي أم ضروري؟، وهنا يجب أن يتدخل الرأي الطبي ليفصل في هذا الموضوع.
- الوتيرة الأنفية هي تلك الغضاريف التي تفصل بين فتحتي الأنف، والتي تعتبر مهمتها الأساسية أن تجعل فتحتي الأنف متساويتين.
- مما يساعدها على أن تقوم بوظائفها التنفسية بصورة سليمة.
- فماذا إن كان الشخص مخلوق بهذا العيب في أنفه؟ وكان هذا الحاجز الأنفي لديه منحرف عن مكانه، وجاعل شقي الأنف غير متساويين.
- في هذه الحالة يعتبر انحراف الوتيرة الأنفية مشكلة صحية، يمكن أن تكون طفيفة وغير مؤثرة على صحة الشخص، ويمكن أن تكون مسببة له أضرارًا لا يستطيع التعامل معها، حيث أن هذا الانحراف إن كان شديد، فإنه يجعل تدفق الهواء داخل الأنف غير منتظم، مما يجعل الشخص غير قادر على التنفس بصورة سليمة.
- كما أنه يسبب الشخير العالي أثناء النوم، وقد يسبب أيضًا أمراض الجيوب الأنفية المزعجة، وقتها لابد من التدخل الجراحي لحل هذه المشكلة الصحية.
- ومن هنا نؤكد أن انحراف الوتيرة الأنفية أو ما يسمى بالحاجز الأنفي، إجراء جراحي ضروري في بعض الحالات، وليس من باب التجميل فقط كما يتخيل البعض.
اقرأ أيضا: نسبة نجاح عملية انحراف الأنف – وأهم 4 مضاعفات لها
مم تتكون الوتيرة الأنفية؟
الوتيرة الأنفية أو الحاجز الأنفي يتكون من جزأين، هما غضروفي أمامي وعظمي خلفي، وتكون هذه الأجزاء مغطاة بشكل كامل بغشاء مخاطي أو ما يسمى بنسج طلائي.
الأضرار التي يسببها انحراف الوتيرة الأنفية
- يسبب انحراف الوتيرة الأنفية أو الحاجز الأنفي إذا كان شديد، بعض الأعراض المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على عملية تنفس الشخص، وذلك مثل ضيق التنفس من الأنف، وأيضًا أعراض الجيوب الأنفية والتهابها بشكل مزمن، والتهاب اللوزتين، والأذن الوسطى.
- كما تسبب صداع وتغير في الصوت، وتكرر الرعاف، والشخير العالي، وأيضًا تغير واضح في شكل الأنف الخارجي.
- لذلك يحتاج الذي يعاني منها أن يقوم بعمل إجراء جراحي، ليتخلص من تلك الأعراض الشديدة، وأول ما يحضر في ذهنه هو معرفة مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة.
ما هي أسباب انحراف الوتيرة الأنفية؟
- يتساءل الكثير عن أسباب انحراف الوتيرة الأنفية، وهو ما يعرف أنه إما أن يكون بسبب إصابة للشخص في حادث مثلًا، وإما أن يكون الشخص مخلوق به.
- فهل في كل الأحوال يحتاج الشخص الذي يعاني من انحراف الوتيرة الأنفية إلى التدخل الجراحي؟، والإجابة بالطبع لا.
- فلقد ثبت طبيًا أن الأشخاص الذين يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية يشكلون نسبة 80%، وهناك جزء كبير منهم لا تسبب لهم مشاكل.
- لذلك يجب التدخل الجراحي لتصحيح مسار الوتيرة الأنفية مع الحالات الشديدة فقط، والتي تعاني من مضاعفات مرضية قوية كالسابق ذكرها وذلك هو العلاج الوحيد.
كيفية إتمام العملية والوقت المستغرق لها؟
- تتم عملية تعديل الوتيرة الأنفية تحت تأثير المخدر العام، وذلك مع عدم إجراء قطع خارجي للأنف.
- ولكنها تتم عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للأنف، والذي يغطي الوتيرة الأنفية بعمل جرح داخلي لإزالة بعض من الجزء المعوج أو تصحيحه ووضعه في المنتصف.
- وهذه العملية تستغرق وقت صغير، وهو حوالي من 30 إلى 90 دقيقة، يتم من خلالها إدخال جبائر في الأنف بغرض تثبيت الأنسجة في مكانها الصحيح.
- كما أن هذه الجبائر أو الدعامات التي توضع داخل الأنف تعمل على تقليل فرص حدوث نزيف من الأنف، ومنع تكون النسيج الندبي.
- وفي الغالب تبقى هذه الجبائر داخل الأنف لمدة أسبوع أو أسبوعين، أما الحشوات الناعمة فيبقى وجودها داخل الأنف لمدة تتراوح بين 24 إلى 36 ساعة.
هل يمكن إجراء تجميل للأنف أثناء العملية نفسها؟
- من أكثر الأسئلة الشاعة عن عملية انحراف الوتيرة هي، كم مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، وهل يمكن تجميلها في نفس الوقت؟
- لذلك جاء الرد الطبي كالتال، هو أنه نعم يمكن إجراء تجميل خارجي للأنف أثناء عملية انحراف الوتيرة، كما يمكن أن يتم عمل كي أو تصغير للقرنيات الأنفية.
- كما يمكن القيام بعملية الجيوب الأنفية للشخص أثناء نفس العملية.
ما هو السن المناسب لإجراء مثل هذه العملية؟
لابد من إجراء عملية تصحيح انحراف الوتيرة الأنفية للأشخاص التي تعاني من مضاعفات شديدة لهذا الوضع الصحي، ولكن لابد من أن يكون الشخص قد اكتمل النمو العظمي لأنفه، وذلك يحدث عند بلوغ الشخص سن 16 فما فوق، مع ضرورة التأكد من أن الشخص يعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط أو السكري وغيرها أم لا.
مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة؟
- عندما يقدم الشخص على القيام بعملية تصحيح انحراف الوتيرة الأنفية يسأل الطبيب المعالج عن مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، ومتى يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد العملية؟
- في العادة لا يحتاج المريض المكوث في المستشفى بعد إجراء العملية، ولكن توضع للمريض حشوات أنفية تمنع النزيف، وبعد مرور 24 ساعة يمكن إزالتها.
- كما يتم وضع جبائر داخل الأنف تعمل على منع حدوث التصاق والمحافظة على وضع الوتيرة، وبعد مرور أسبوع يتم إزالتها.
- بعدها يمكن العودة للعمل بشكل طبيعي، مع مراعاة البعد عن أي من مسببات تهيج الأغشية المخاطية، أو حدوث أي إصابة للأنف.
- يستمر حدوث بعض التورمات في الأنف لمدة حوالي 2 أو 3 أيام تقريبًا، وللتعافي تمامًا من آثار العملية قد يستغرق حوالي من 4 إلى 6 أسابيع تدريجيًا.
هل عملية انحراف الوتيرة خطيرة؟
- بعد التعرف على مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، يتساءل المريض أيضًا عن مدى خطورة هذه العملية.
- قد يخاف المريض من القدوم على اتخاذ القرار بشأن إجراء عملية انحراف الوتيرة بسبب المضاعفات التي قد تحدث له.
- من هنا نطمئن المريض ونقول له أن هذه العملية من العمليات قليلة المخاطر، ولكن قد يحدث بعض المضاعفات بعد إجراءها.
- ولكن يقاس نجاح العملية بعدة عوامل أهمها مهارة الطبيب الجراح الذي يقوم بالعملية، وأيضًا اتباع المريض لنصائح المحافظة على سلامة الأنف خاصة في الأسابيع الأولى بعد إتمام العملية.
المضاعفات المحتمل حدوثها بعد إجراء العملية
- يمكن أن يحدث مضاعفات بعد إجراء العملية، ولكن مع مهارة الجراح واتباع تعليماته ونصائحه قد تقل تلك المضاعفات.
- قد يحدث نزيف أو التصاقات داخل الأنف.
- كما يمكن حدوث مضاعفات خاصة بالتخدير، سواء اختاره الطبيب كلي أو موضعي.
- يمكن حدوث ثقب في الوتيرة الأنفية، أو أخطار خاصة بالعدوى.
- حدوث التهابات في الأنف، كما يمكن حدوث تجمع دموي عند الحاجز الأنفي، وضعف في حاسة الشم.
- عدم تصحيح اعوجاج الوتيرة الأنفية بالشكل الصحيح مما يؤدي إلى عدم اختفاء الأعراض بشكل كامل.
- قد يحتاج المريض لعملية أخرى للتصحيح بالشكل المطلوب، إذا حدث أي من هذه المضاعفات.
هل عملية انحراف الوتيرة مؤلمة؟
- هناك أشخاص يخافون كثيرًا من العمليات تجنبًا لحدوث ألم، وقبل إجراء العملية تراهم يتساءلون بشكل تلقائي عن مدى حدوث ألم من عدمه.
- ولكن ألم عملية انحراف الوتيرة يكون ما بين الخفيف إلى المتوسط حسب الحالة، وقد يشبه ألم الجيوب الأنفية.
- كما يمكن أن يمتد الألم إلى الخدين والأسنان والجبهة وأيضًا حول العينين.
- ولكن في حالة حدوث ألم شديد لا تقلق عزيزي المريض، فسوف يصف لك الطبيب بعض المسكنات التي تقلل من حدة الألم الذي تشعر به مثل الباراسيتامول.
- وذلك حتى انقضاء مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة.
ما هو معدل نجاح جراحة انحراف الوتيرة؟
- يعاني 80% من الأشخاص من انحراف الوتيرة الأنفية، تتراوح بين الانحراف الشديد إلى المتوسط.
- كما أن هذه العمليات هي الأكثر انتشارًا بين أوساط عمليات جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بهدف التقليل من أعراض التنفس الغير منتظم.
- يعتبر معدل نجاح عملية انحراف الوتيرة الأنفية يصل ل 80%، و20% هم من يشعرون بتحسن طفيف، أو قد يحتاجون لعملية تصحيح أخرى.
طرق إجراء عملية انحراف الوتيرة بالأنف
- هناك عدة طرق لإجراء عملية انحراف الوتيرة بالأنف، مثل الليزر أو حقن الفيلر دون جراحة.
- ولكن تعتبر الجراحة هي أكثر الطرق شيوعًا بين أوساط الأطباء، وهي الطريقة التي تؤتي ثمار العملية أكثر نجاحًا من خلالها.
عملية انحراف الوتيرة بالليزر
- يعتبر إجراء عملية انحراف الوتيرة بالليزر من الطرق الغير فعالة، حيث أن استخدام الليزر وحده لا يمكنه معالجة انحراف الوتيرة.
- ولكنه يساعد على تحفيز خلايا الجلد، وإفراز الكولاجين الذي يساهم في التماثل للشفاء سريعًا مما يقلل مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة.
- كما أنه يستخدم في عمل جرح داخل الأنف بدون نزف دم، مما يقلل من حدوث نزيف بعد العملية.
- لذلك نستطيع للقول إن علاج انحراف وتيرة الأنف باستخدام الليزر يمكنه أن يعالج مشاكل أخرى بالأنف، مثل التورمات أو التهاب الجيوب الأنفية.
اقرأ أيضا: علاج انحراف الأنف بالليزر – أنواعها وأهم 4 مخاطر لها
تصحيح انحراف الوتيرة بحقن الفيلر
- يستخدم حقن الفيلر في علاج انحراف الوتيرة دون تدخل جراحي، حيث يتم ذلك بأن الطبيب يقوم بحقن مكان معين في الأنف باستخدام الفيلر، وذلك من أجل حدوث توازن للوتيرة، ويختفي الانحراف الظاهر فيها.
- يأخذ هذا الإجراء حوالي 10 دقائق تقريبًا، وتعتبر من أكثر الطرق أمانًا وأقلها تكلفة، ولكن من أكثر العيوب التي تواجه هذه الطريقة لتصحيح انحراف الوتيرة، هي أنها ليست دائمة.
تصحيح انحراف الوتيرة بالبالون (عملية انحراف الوتيرة بالمنظار)
- يعد تصحيح انحراف الوتيرة بالبالون، أو بالمنظار، من الطرق الجيدة، حيث أنها تعتمد على استخدام مخدر موضعي لمنطقة الأنف.
- وبعد ذلك يدخل الجراح قنطرة بالون داخل الجيوب الأنفية، ثم يحدث تورم في هذه المنطقة بهدف فتح الانسداد داخل الأنف والتقليل من الألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية.
نصائح ما بعد عملية تصحيح انحراف الوتيرة
- بعد أن تعرفنا على المعلومات اللازمة لإجراء عمليات تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، وتعرفنا أيضًا على مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، لابد من الاستماع لنصائح الطبيب المعالج بعد العملية حتى نتلاشى حدوث أي مضاعفات.
- بعد إجراء العملية لابد من قيام بعض الحالات بالتوجه إلى الطبيب المعالج وذلك بعد مرور 24 ساعة تقريبًا، حتى يزيل بعض الحشوات الناعمة التي وضعها داخل الأنف لتساعد على وقف النزيف.
- في بعض الأحيان وبعد إتمام عملية تصحيح انحراف الوتيرة، تصبح الأنف طرية جدًا، لذلك يتطلب من الطبيب أن يرش بعض من الدواء المخدر قبل أن يزيل أي قشور أو حشوات داخل الأنف.
- لذلك لابد من مراجعة الطبيب بعد العملية، لأن ذلك هو أمر ضروري وهام للغاية حتى نقلل من مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، والتماثل للشفاء بشكل سريع.
وبالنسبة للنصائح المطلوب اتباعها من قبل المريض بعد إتمام عملية انحراف الوتيرة تكون كالتالي:
- يجب الحرص الشديد عند العطس، فلابد من فتح الفم أثناء العطس، ويفضل عدم العطس أو النفخ لفترة حوالي 7 إلى 10 أيام بعد إجراء العملية.
- إذا حدث نزيف شديد إلى حد ما فلابد من رفع الرأس مع إمساك الأنف، ولابد من المحافظة على الهدوء التام من المريض والاسترخاء وعدم الفزع من هذا الموقف.
- وعند القيام بتلك الخطوات ورأيت أن النزيف لا يتوقف، فعليك اللجوء فورًا لطبيبك المعالج حتى يتم وصف الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الوضع.
- لابد من غسيل الأنف برفق بعد إجراء عملية انحراف الوتيرة، وأيضًا استخدام بخاخ من المحلول الأنفي لعدة مرات في اليوم الواحد أو حسب إرشادات الطبيب المعالج.
- وسيصف الطبيب لك متى تتوقف عن هذا البخاخ الخاص بالمحلول الملحي، والذي غالبًا ما يطلب منك توقفه حال حدوث عدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
- لابد من الراحة التامة لمدة أسبوع واحد على الأقل، وذلك بعد إجراء العملية حتى نتجنب حدوث أي صدمات.
- عدم النفخ من خلال الأنف، فهذه هي النصيحة الأهم التي تساعد على الشفاء سريعًا.
- تجنب كثرة الكلام أو كثرة الضحك أو الابتسام.
- البعد عن الطعام القاسي الذي يأخذ مجهود في مضغه.
- عدم ممارسة أي من الأنشطة العنيفة، والبعد عن اصطدام الأنف بشيء ما أو الانحناء.
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة.
- عدم لبس النظارات لأنها سوف تسند على جسر الأنف، وبالتالي يمكن أن تزيد من التورم والألم.
- من الضروري البعد عن شرب السجائر أو المشروبات الكحولية، لأنهما من شأنهما أن يزيدوا من مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة.
- محاولة أن نبقي الرأس مرفوعًا خلال النوم، لذلك يمكن أن نستخدم وسائد إضافية لوضعها تحت رأس المريض.
- يجب أن نحصل على جميع المعلومات والاحتياطات اللازمة من الطبيب المعالج، وذلك بالنسبة لاستخدام الأدوية أو المسكنات ومواعيدها، وأيضًا كيفية الاعتناء بالأنف في عند الرجوع إلى المنزل.
إجراءات يجب اتباعها قبل الذهاب لمراجعة الطبيب بعد عملية انحراف الوتيرة
- بعد أن تعرفنا على النصائح الواجب اتباعها بعد العملية، فلابد من معرفة بعض الإجراءات التي يجب على المريض فعلها قبل أن يذهب لمراجعة الطبيب المعالج.
- يجب أن يتم تناول طعام خفيف حتى لا يصاب صاحب العملية بالدوخة أو الشعور بالدوار.
- عدم أخذ مسكنات قوية قبل الذهاب لمرجعة الطبيب، وذلك حتى يتم تشخيص الألم الذي يشعر به المريض بشكل صحيح، ومعرفة أسبابه، والتأكد من نتائج العملية.
- يجب وصف حالة مجري العملية بالتفصيل للطبيب المختص، وذلك حتى يتمكن الطبيب من معرفة ملابسات العملية، ويصف العلاج المناسب حتى لا تحدث أي مضاعفات.
- كما يجب أن يأخذ المريض معه شخص مرافق له، وذلك حتى يكون داعم له إذا أصيب بدوخة أو إغماء.
اقرأ أيضا: هل الضغط على عظمة الأنف يصغره؟
في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على جميع المعلومات الخاصة بعملية تصحيح انحراف وتيرة الأنف، بالإضافة إلى السؤال المتكرر عن مدة التعافي من عملية انحراف الوتيرة، والذي بات يشغل الكثيرين من المقبلين على إجراءها، وذلك لرغبتهم في الشفاء السريع لاستكمال نشاطهم اليومي.