العناية بالشعر

تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة 

 تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة هو برنامج كامل للعناية بالشعر وحمايته، ليس فقط بحمايته خصلاته، وإنما برعاية جذوره ومنبتها من فروة الرأس وتهيئة المناخ المناسب لنمو الشعرة في بيئة نظيفة محيطة بها تحفز نموها الصحي دون تعرضها لمشكلات وأمراض فروة الرأس.

ولكن ما هو تكييف الشعر؟ غالبًا يكون بالفعل هو جزء من الروتين الخاص بك والذي تقومين به، لكنك فقط قد تكوني لم تسمعي عن مصطلح (التكييف)، كما أيضًا قد تتبعين الطرق الخاطئة التي تنتج نتائج عكسية، والتي سنصححها معًا من خلال تلك السطور.

 العناية بالشعر

تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة
تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة

فروة الرأس هي الجلد الذي يغطيه شعر الرأس وينبت منه، ولكن ليس فقط ما تراه، لأن ما تراه هو الطبقة الأولى فقط من خمس طبقات لجلد فروة الرأس.

أما المسام فهي منبت الشعر، أي أن المسام تقدم وظيفة إنبات الشعر، ثم تغذيته واستمرار نموه فيصبح أكثر طولًا عن طريق التغذية الصحيحة والترطيب، وتسمى المسام أيضًا بالبصيلة أو جريب الشعرة.

فروة الرأس، المسام، التغذية، ترطيب الشعر اليومي تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة.. كيف تتضافر تلك المعاني التي ذكرناها في عملية نمو الشعر؟

عملية نمو الشعر هي عملية تكاملية تدور جميع أسسها في حلقة مغلقة، أي أن أي خلل في أحد تلك الأسس سيؤدي إلى مشكلات الشعر المختلفة، من التقصف والتساقط المستمر أو المؤقت أو الهيشان أو الخشونة والتكسر وغيرها من مشكلات الشعر.

وتبدأ مراحل نمو الشعر من الخلايا الدهنية، ما هي الخلايا الدهنية؟

يحتاج الشعر إلى التغذية الرئيسية عن طريق ما يستخلصه من غذاء الجسم والعناصر الأساسية منه، فيحتاج الشعر للمعادن والفيتامينات والترطيب بالزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس  لينمو صحيًا دون تعرض للجفاف أو التساقط أو التكسر.

فإن فقد الشعر تلك الزيوت الطبيعية بدأت مشكلات الشعر في الظهور.

تلك العناصر و الزيوت الطبيعية المستخلصة من الجسم والتي يحتاج إليها الشعر تتجمع في أحد الخلايا تحت فروة الرأس تعرف بالخلية الدهنية، والتي ينتقل منها الزيوت اللازمة إلى المسام أو البصيلات، ثم ينقلها الشعر من جذوره لأطرافه فيرطبها وينعمها ويغذيها.

إن تمت تلك العملية بشكل سليم عن طريق التغذية السليمة أولًا أصبح الشعر قادرًا على النمو الصحي وحصل على كل ما يحتاجه، ولكن إن لم تتم بشكل سليم فإن فروة الرأس تفقد التغذية اللازمة، فتظهر مشكلات الشعر.

لا تحتاج تلك العملية البيولوجية إلى تدخل الإنسان في تتبع خطواتها، بل تناول العناصر الغذائية فقط ثم يقوم الجسم بتلك العمليات البيولوجية لتغذية الشعر.

إقرأ أيضًا: تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط

العلاقة بين تنظيف الشعر والعمليات البيولوجية

تختلف طرق تنظيف الشعر وتكييفه والعناية به بحسب اختلاف أنواع الشعر، فيحتاج الشعر إلى الإفرازات الدهنية اليومية لتغذيته وترطيبه عن طريق ما تفرزه الخلايا الدهنية.

ويختلف قدر تلك الإفرازات من جسم لآخر وبناءًا على ذلك الاختلاف يتحدد نوع الشعر، وما يتحكم في مقدار تلك الإفرازت هي العمليات البيولوجية والحيوية المسؤولة عن دورة نمو الشعر.

  • فبعض الأجسام يرتفع لديها القدرة على إفراز الدهون لفروة الرأس، فيصبح الشعر نوعه دهني.

  • وبعض الأجسام ينخفض لديها إفراز الزيوت الطبيعية من جلد فروة الرأس عن حاجة الشعر، فيصبح نوع الشعر جاف يفتقر للترطيب.

  • أما الأخير فهو ما تفرز فيه فروة الرأس القدر الصحيح من الزيوت الطبيعية، وهو الشعر الصحي الناعم.

فإذا كان الشعر دهني ظهرت أحد أبرز مشكلات فروة الرأس، وهي تراكم الزيوت على المسام، والذي قد يؤدي إلى انقطاع تغذية الشعر لأن ذلك التراكم سد بصيلات الشعر، فيحتاج الشعر في تلك الحالة إلى تنظيفه عن طريق تنظيف فروة الرأس.

وإن كان الشعر جافًا ظهرت أيضًا مشكلة تراكم الزيوت الطبيعية بسبب الترطيب العميق الذي يقوم به الإنسان لعلاج الجفاف.

لكن هل مشاكل فروة الرأس هي فقط تراكم الزيوت الطبيعية للشعر الدهني فقط؟

 بالطبع لا، وإنما منها أيضًا ما ينتج عن ظهور مشكلات الشعر والأمراض التي تصيب فروة الرأس.

تنظيف الشعر وتكييفه

كيف يتم تنظيف الشعر؟

يمكنك حل المشكلة عند حدوث انسداد بالمسام أو جفاف الشعر وما شابه من مشكلات الشعر عن طريق تنظيفه، لكن هل العلاج سيستغرق أيامًا أما شهورًا أو أعوام من العمر؟

بقدر التضرر والتأخر في العلاج تكون مدة العلاج، فكلما زادت الأضرار وتفاقمت صارت العودة للبداية بعيدة، وكلما كان تدارك الأمر سريعًا كلما كان أقرب للحل.

إذًا الوقاية خير من العلاج، لم لا نجعل من الروتين اليومي للعناية بالشعر وقاية من الإصابة بمشكلات الشعر عن طريق التنظيف والتحفيز لنمو الشعر في العملية البيولوجية له؟

الأمر بسيط، بالفعل أكثر تلك الخطوات قد تكون محققة بالفعل، مثل استخدام الشامبو مثلًا، لا شك أنك تستخدمينه، لكن قد تكونين تستخدمين أحد الأنواع التي لا تتناسب مع شعرك أو تضر به.

ومن أهم الطرق لتنظيف الشعر كجزء من العناية به ما يأتي:

توزيع الزيوت الطبيعية

يفرز الشعر بشكل يومي نسبة من الزيوت، كثيرة إن كان شعرك دهني، وتكون قليلة في حالة جفاف الشعر، وتكون معتدلة في حالة الشعر العادي

لكن مجرد إفرازها لا يعني وصولها لكل أجزاء الشعر، بل أنت من تقومين بنقلها من فروة الرأس إلى باقيها وجوانب الشعر، كيف؟

عن طريق التمشيط للشعر، خاصة في أول النهار عقب الاستيقاظ، لأن فروة الرأس تكون قد بثت مخزون الخلايا الدهني.

وليس التمشيط يفيد الشعر فقط في توزيع الدهون والزيوت المفيدة وإن كانت تلك الطريقة الوحيدة لتوزيعها، ولكنه أيضًا يحفز حركة الخلايا الدهنية.

ثم تنتج الخلية الدهنية الزهم الذي يفيد الشعر ويحميه عن طريق طبقة حمضي تنشأ من اجتماع الزهم مع العرق على فروة الرأس.

روتين غسل الشعر

تنظيف الشعر
تنظيف جلد الرأس

غسل الشعر يتناسب في الكم والكيف مع نوع الشعر، وفي كل فإن الشعر يحتاج إلى التنظيف بالماء، والشامبو الذي يفيد الشعر ولا يحتوي على الكيماويات

ثم ترطيبه وتعويضه عن الزيوت الطبيعية التي أزيلت بالماء عن طريق البلسم وحمام الكريم لتليين الشعر وتغذيته.

ويفيد غسل الشعر في تنقيته مما علق بها من الزوائد التي تؤذي الشعر، سواء تراكم أتربة ودهون لا حاجة للشعر منها، والعرق.

لكن ما هي الطريقة الصحيحة لغسل الشعر؟

  • أولًا قبل الاستحمام يجب أن يتم تمشيط الشعر وفك التشابك، وإزالة ما به من مستحضرات تجميل.

  • الاستحمام بماء فاتر ليس ببارد ولا بساخن، لأن الماء الساخن يسبب الجفاف، فيؤدي ذلك لزيادة الإفراز للدون من فروة الرأس، ثم تراكم الزيوت.

  • غسل الشعر بالماء وتبليله للتخلص من الأوساخ والأتربة.

  • وضع الشامبو على الشعر، ويجب أن يكون مناسبًا لنوع الشعر، ولا يحتوي على مواد كيميائية تضر بالشعر.

  • يتم وضع الشامبو من أطراف الشعر أولًا ووصولًا للجذور بفروة الرأس، مع التأكد من وصوله إلى كل أجزاء الشعر، ويخلط الشامبو بقليل من الماء لتتكون رغوة الشامبو، ثم تدلك الرأس لمدة دقيقة من خلال حركات لطيفة دائرية بالأصابع.

  • يغسل الشعر للتخلص من الشامبو جيدًا، ثم التخلص من الماء على الشعر.

إقرأ أيضًا: تساقط الشعر المستمر

طرق تنظيف الشعر من الزيت

عند تساقط بضع قطرات من الزيت على ملابسك، هل يزول سريعًا؟ بالطبع لا بل يعلق الزيت بشدة، أيضًا الأمر مشابه في الزيت مع الشعر.

فبعد عمل حمام زيت أو استخدام الزيت على أطراف الشعر، يجب أن ينظف الشعر بما يضمن زوال الزيت منه بشكل كامل، حتى لا تتراكم الدهون؟.

لأن الزيوت التي توضع على فروة الرأس تستفيد منها البصيلات بقدر بسيط عن طريق ما يمتصه الجلد، أما ما تبقى زائدًا فإنه إن لم يتم التخلص منه جيدًا فقد يؤذي فروة الرأس ويسد المسام، خاصة وأن بعض الزيوت مثل زيت الزيتون تتشبث بالشعر بشدة.

لذا من الأفضل الاعتماد على روتين دائم عند إزالة الزيت وتنظيف الشعر قبل الاستحمام مباشرة، وهو استخدام أحد تلك الوصفات كما يأتي:

  • وضع 2 بيضة مع 900 ملي من الماء، ويغسل بالمزيج الشعر قبل تبليله وغسله بالماء، ثم يترك على الشعر ربع ساعة، ثم يغسل الشعر كاملًا.

  • عصير الليمون: الليمون مفتت للدهون بشكل عام، لذا يمكن استخدام عصير 2 ليمونة مع 250 ملي ماء، ثم يترك المزيج على الشعر ربع ساعة قبل غسله.

  • يتم وضع ربع كوب من خل التفاح على الشعر، إن كان الزيت قوي التمسك بالشعر، مثل زيت الزيتون، ويترك الخل على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يغسل ويطبق الشامبو، ثم يجفف الشعر ويتم رش الشعر بشامبو جاف، ويمشط ويفرك بفوطة للتخلص من باقي الزيت.

ما هو تكييف الشعر

تكييف الشعر هو تطبيق المرطبات عليه أثناء غسله، بعد وضع الشامبو، أي من خلال وضع البلسم على الشعر.

ويكون عن طريق تدليك الشعر بالبلسم دون الوصول لفروة الرأس، ويترك البلسم على الشعر لمدة ثلاث دقائق، ثم يغسل دون أن يتم فركه ثانيًا.

بعد غسل الشعر يتم تجفيفه من خلال فوطة قطنية دون فرك.

علاج ضرر الشعر

العديد من المشكلات للشعر تنتج عن روتين خاطئ وعادات تدمر الشعر وتقطع عنه التغذية والنمو الصحيح، بعض تلك المشكلات لا يشكل خطورة على فروة الرأس وخصلات الشعر، والبعض الآخر يتسبب في مشكلات تلف الشعر من تكسر وتقصف وغير ذلك.

وفي كلا الحالتين يجب علاج تلك المشكلات عن طريق تنظيف الشعر أو ما يناسبها من طرق العلاج، ومن أبرز مشكلات الشعر ما يأتي.

قشرة الرأس

قشرة الرأس هي تطور خاطئ في العملية البيولوجية للشعر انحرف عن مساره الصحيح، فالقشرة هي فتات يظهر على فروة الرأس نتيجة لدورة نمو الشعر الطبيعية التي تجدد خلايا الشعر باستمرار.

وبذلك التجدد يتساقط منها الخلايا الميتة لتحل مكانها الخلايا الجديدة، وتكون دورة التجدد شهريًا تقريبًا، تلك الخلايا الميتة هي ما تتساقط في شكل قشرة الشعر.

لكن كما أن للشعر معدل تساقط طبيعي وصحي له، وهو من 50 إلى 100 شعرة يوميًا لتجدد الشعر، فإن القشرة أيضًا لها معدل طبيعي يجب أن لا تزيد عنه بشكل واضح.

وكما أن تساقط الشعر بأكثر من المعدل الطبيعي هو إنذار عن خلل في عملية نمو الشعر بشكل صحيح بسبب أحد العوامل التي أدت إلى ذلك، فإن زيادة معدل القشرة يدل على وجود سبب أدى إلى ذلك.

أسباب قشرة الرأس

  • تقدم العمر وسن البلوغ.

  • الهرمونات الذكرية.

  • الشعر الدهني.

  • الأمراض الصحية للمناعة والقلب وغيرها.

  • نقص الفيتامينات.

القشرة الجافة

تكون مع فروة الرأس الجافة، وتشبه قطع الثلج الصغيرة، وأسبابها:

  • جفاف البشرة.

  • التهاب الجلد الدهني.

  • عدم الاستحمام بما يكفي الشعر.

  • ظهور الفطريات.

  • الحساسية من منتج من منتجات الشعر من زيوت وشامبو وبلسم وما شابه.

إقرأ أيضًا: كريم طبيعي للشعر الجاف بعد غسله

أضرار قشرة الرأس

غالبًا ما لا تسبب القشرة خطورة على الشعر ولا تسبب مضاعفات إلا في الحالات الضئيلة جدًا، وأبرز تلك المضاعفات ما يأتي:

  • عدوى جرثومية تصيب فروة الرأس.

  • حكة شديدة أو متوسطة في فروة الرأس.

  • الإصابة بمرض الصدفية أو الإكزيميا.

علاج القشرة

علاج القشرة جزء رئيسي في برنامج تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة، ولعلاجها أولًا يجب اتباع الطرق الصحية والمناسبة في  العناية الاسبوعية بالشعر سواء كان الشعر دهنيًا أو جافًا، والتي منها الاستحمام أو التغذية السليمة واستخدام المستحضرات التجميلية بما يتناسب مع الشعر، واجتناب المصففات الحرارية.

أيضًا يجب تعريض الشعر لبعض من أشعة الشمس الغير حارقة، والتحكم في الاضطرابات النفسية والتوتر.

كما يجب اختيار شامبو يتناسب مع القشرة ويحاربها مع التدليك لبعض من الدقائق.

 هو ما يحتوي في تركيبه على أحد تلك المواد:

  • بايريثيون الزنك.

  • القطران.

  • حمض الساليسيليك.

  • السيلينيوم.

  • كيتوكونازول.

ويمكن استخدام زيت شجرة الشاي أو زيت البيض كنوع من العلاجات الشعبية للقشرة.

ما هو جفاف الرأس وما علاجه

 

جفاف الرأس ينتج عن عدم وصول الزيوت الطبيعية للشعر، وذلك بسبب خلل في النظام الغذائي، وينتج عن الجفاف المشكلات المتفاوتة بتفاوت درجة الجفاف، فقد تصل لتكسر أو تساقط شديد وغير ذلك.

أسباب جفاف الشعر

  • التهاب الجلد المثي بسبب الإفراط في ستخدام زيوت لترطيب الشعر، فتتراكم خلايا الجلد الميتة (القشرة) والأوساخ على فروة الرأس مع الفطريات، ويحدث الجفاف.

  • صدفية فروة الرأس، وهو اضطراب مناعي.

  • الأكزيما، وهي مشكلة جلدية.

  • استخدام مستحضرات تجميلية تحتوي على مواد كيميائية تضر بالشعر.

  • غسل الشعر كثيًرا.

  • الطقس الذي لا يناسبة فروة الرأس و تغيير الفصول.

  • الحمية الغذائية أو فقدان الوزن.

  • الضغوط النفسية والتوتر.

  • الإصابة بالحساسية.

أضرار الجفاف

  • تدمير الطبقة الخارجية التي تغذي الشعر.

  • التساقط المستمر.

  • خشونة وهيشان الشعر.

  • التقصف وتضرر الأطراف.

  • تكسر الشعر.

  • ظهور الشعر بمظهر متهالك وغير صحي.

علاج جفاف الرأس

  • ترطيب الجلد من خلال الخلطات والماسكات المرطبة، أو الزيوت الطبيعية والكريمات.

  • اتباع نظام غذائي سليم.

  • تدليك فروة الرأس.

  • محاربة العادات الخاطئة للشعر من المصففات الحرارية وغيرها.

  • اتباع روتين العناية بالشعر التالف والجاف من عدم غسل الشعر كثيرًا، وترطيبه وما إلى ذلك.

  • استخدام مستحضرات طبيعية، لا طبية تحتوي على مواد كيميائية.

  • العلاجات الطبية.

انسداد المسام

كما ذكرنا المسام هي البصيلات أو جريب الشعرة التي ينبت منها الشعر وتنقل إليه التغذية عن طريقها، قد يتم وضع الزيوت والكريمات الطبيعية على فروة الرأس.

ولكن إزالة الدهون لم يتم بشكل صحيح وكامل، مما يجعل الإفرازات الدهنية تتراكم على فروة الرأس، وتسد البصيلات.

وفي تلك الحالة يمكن اللجوء إلى العديد من المواد الطبيعية التي تعمل على تنظيف المسام وفتحها، والتي منها:

  • خل التفاح: وضع ملعقتين على كوب ماء، ويغسل به الشعر، ويفيد في إزالة التراكمات من دهون وأوساخ.

  • زيت عشبة الليمون: يطبق على الشعر مرتين يوميًا.

  • البيكيج صودا: تضاف ملعقة إلى علبة الشامبو للاستعمال الدائم.

  • دقيق الشوفان والسكر البني: يضاف 2 ملعقة من كل من السكر البني والشوفان وبلسم الشعر، ويدلك بهم الشعر قبل الغسل.

  • الكحول: يزيل الأوساخ والدهون المتراكمة.

  • الزنك: يحد مما ينتج من تورم بسبب انسداد المسام.

الأمراض التي تصيب الشعر

بعض مشكلات فروة الرأس يكون سببها أحد العوامل والعادات الخاطئة والبكتيريا والفطريات كما ذكرنا، وهي ما يمكن حلها عن طريق  تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة والعلاج بالترطيب وتحسين العمليات البيولوجية بتحسين النظام الغذائي كما ذكرنا.

لكن البعض الآخر يكون بسبب ظهور مرض من الأمراض لا يمكن حله بتنظيف جلد فروة الرأس وما إلى ذلك.

ومن تلك الأمراض التي تصيب فروة الرأس وشعر رأس المريض وتؤدي إلى قرع الشعر أحيانًا ما يأتي:

  • الثعلبة.

  • الذئبة.

  • قبعة المهد.

  • القمل.

  • القوباء الحلقية.

  • طفح حوض الاستحمام الساخن.

  • الحزاز المسطح.

  • صدفية فروة الرأس.

  • قشرة الرأس.

  • تصلب الجلد.

  • داء الليشمانات.

  • السعفة.

  • الصدفية.

خرافات حول تنظيف الشعر

بعض الأقاويل التي توارثت من جيل لآخر حتى وردت إلينا بالفعل صرنا نعتقدها ونفعلها حول عناية الشعر، لكن هل هي خرافة أم حقيقة؟ لنرى.

  • استخدام الزيوت الطبيعية تجعل الشعر دهني؟

لا، ونعم أيضًا في آن واحد، فإن استخدمتِ الزيت بالاستخدام الصحيح عن طريق عمل حمام الزيت، ثم غسله بالطريقة الصحيحة، فإن الشعر يتشرب الزيت ويستفيد منه دون أن يظهر في شكل دهني.

أما إن لم يتم غسل الشعر بشكل جيد والتخلص من الزيوت، أو تم استخدامه بكثرة عن طريق تطبيقه على الشعر بشكل دائم، فإن الشعر يصبح في مظهر دهني حقًا.

  • الشعر الدهني لا يحتاج للبلسم، بل يمتنع استخدامه؟

البلسم هو مغذي للشعر، يقويه ويحافظ على لمعانه وصحته، وليس كما يُعتقد من أنه يجعل الشعر دهني، لكن إن كان شعرك دهني فاختاري بلسم يناسب نوع شعرك.

  • الشامبو الجاف بديل عن الشامبو العادي؟

الشامبو الجاف يصلح في عملية تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة، حيث يمتص الزيوت الزائدة عن الشعر، لكن لا يغني بشكل دائم عن الشامبو العادي، لأنه لا يخلص الشعر من الأتربة والأوساخ، فيخلصه من الدهون فقط.

  • الصبغة بدون أمونيا لا تؤذي الشعر؟

على النقيض التمام؛  كل وأي نوع من الصبغة يجب أن يحتوي على عناصر كيميائية، وهي ما تتسبب في تلف الشعر.

 لكن عندما تكون الصبغة خالية من الأمونيا، فإن أحد العناصر الكيميائية في الصبغة أصبح غير موجود، وهو ما يقلل ضررها قليلًا فقط.

  • التمشيط بكثرة لصحة الشعر؟

لا؛ التمشيط عند الحاجة فقط لصحة الشعر، لأن التمشيط يهدف إلى توزيع الزيوت على فروة الرأس، فيفضل أن يكون مرتين يوميًا، مرة عقب الاستيقاظ ومرة قبل النوم.

أما التمشيط الزائد قد يؤدي لتلف الشعر وتكسره، خاصة إن كانت أدوات التمشيط رديئة.

كثرة قص الشعر يزيد من طوله ويسرع نموه؟

في حالة تعرض الشعر للتقصف فإنه يقل معدل نموه، فإن تم قص الأطراف المتقصفة والمتضررة صار الشعر أقوى على النمو الطبيعي الذي أعاقه التقصف.

وأيضًا قص الشعر وتقلميه بشكل دوري مرة كل شهرين تقريبا يؤدي إلى تجدد الأطراف، وبالتالي نموه الطبيعي.

أي أن النمو يرجع إلى طبيعته بقص الاطراف، ولا يسرع القص عملية النمو بشكل عام، كما يعد قص الأطراف كل شهرين مرة واحدة كافيًا، إلا إن تقصف الشعر فيقص الأطراف المتضررة.

أما الكثرة لا تفيد، بل تنتقص من طوله.

  • تكرار غسل الشعر لصحته؟

على النقيض تمامًا، فالشعر الجاف تكرار غسله يدمره ويزيد من جفافه، بينما الشعر الدهني تكرار الغسل يحسن من صحته، ولكن دون تفريط، لأن الماء يؤثر على الشعر.

فغسل الشعر يجب أن يكون بحسب ما يتناسب مع نوع الشعر.

  • لمعان الشعر ينتج عن غسله بماء بارد؟

الماء البارد يفيد الشعر، لأنه لا يتسبب في إزالة الزيوت الطبيعية التي تفيد الشعر، والتي تفرزها فروة الرأس، لكن ليس هناك ما يدلل علميًا عن تسبب برودة الماء في لمعان الشعر.

أما الماء الساخن يضر الشعر إن كان شديد السخونة.

نصائح هامة للعناية بالشعر

  • استخدام المنشفة القطنية قليلة الألياف لتنشيف الشعر.

  • غسل الشعر بعدد ما يتناسب مع نوع شعرك.

  • تمشيط الشعر بدون قسوة وعنف، واختيار أمشاط خشبية غير حادة واسعة السنون، وفرشاة ناعمة غير رديئة.

  • قبل النوم يفضل استخدام أي نوع من أنواع الزيوت على الأطراف من الشعر وفركها بلين.

  • يفضل عدم تقييد الشعر عند النوم، وإلا قيد بدون شد، فيكون مرخيًا.

  • حماية الشعر من أشعة الشمس الحارقة.

  • عدم استخدام المصففات الحرارية.

  • عدم وضع الشامبو على الشعر يوميا، حتى ولو كان الاستحمام يومي.

  • تجنب الاستحمام بماء شديد البرودة أو شديد السخونة.

  • تنشيف الشعر بالضغط عليه فقط بالفوطة القطنية، وليس بفركه، ثم يترك للهواء ليجف.

  • تكييف الشعر ببلسم مناسب لنوع الشعر، وأيضًا شامبو مناسب للشعر.

  • تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية.

  • الحرص على الترطيب للشعر دائمًا، من خلال الترطيب العميق والترطيب الدائم أو الترطيب المنتظم.

  • قص أطراف الشعر المقصفة سريعًا حتى لا تتزايد مساحة التقصف.

  • الاعتماد على الوصفات والزيوت الطبيعية والماسكات لترطيب وتغذية الشعر.

  • تجنب استخدام الكريمات الطبية وما يحتوي على مواد كيميائية ضارة.

أخيرًا الشعر كنبتة صغيرة، تنمو يومًا بعد يومٍ بالعناية والاهتمام والمتابعة فتترعرع وتكبر وتبدو أكثر جمالًا وصحة، ولكن ما إن أُهملت بدأت تذبل في هدوء حتى تشتد أعراض ذبولها وتصل إلى أقصاها، هكذا الشعر، يجب أن تكوني دائمًا متتبعة لحالته ومراقبة له، عن طريق وضع برنامج روتين كامل للشعر يشمل تنظيف الشعر وتكييفه العمليات البيولوجية والنظافة، مع علاج مشكلات الشعر، كما يجب عدم التعرف على نوع الشعر أولًا قبل تحديد الروتين المناسب له.

تسنيم سعيد بدري

تسنيم سعيد بدري كاتبة معتمدة من موقع علم، أكتب في مجالات متعددة، أبرزها المواضيع ذات الطابع الديني الإسلامي و التربية، حاصلة على الاجازة في العلوم الشرعية والعربية من جامعة الأزهر الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى